يجاء بصاحب الدنيا الذي لم يطع الله فيها وما له بين كتفيه، كلما تكفأ به الصراط قال له ماله: ويلك إلا أديت حق الله في؟ فما يزال كذلك حتى يدعو بالثبور (1) والويل) (2).
وفي ربيع الأبرار للزمخشري عن سلمان الفارسي أنه قال: (إني لأحتسب نومتي كما أحتسب يقظتي (3)) (4).
وفيه: (قال رجل لسلمان: فلان يقرئك السلام، فقال: أما إنك لو لم تفعل لكانت أمانة في عنقك).
وروى شيخ الطائفة في الجزء الحادي عشر من أماليه عن محمد بن علي بن خشيش، قال: حدثنا أبو ذر، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا الأحمسي، قال: حدثني ابن حماد، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبيه، عن أبي صادق، عن عليم قال: سمعت سلمان يقول: (إن أول هذه الأمة ورودا على نبيها، أولها إسلاما علي بن أبي طالب عليه السلام، وإن خراب هذا البيت على يد رجل من آل فلان) (5)، ورواه في الجزء التاسع أيضا (6).
وفي الفصل الثالث من الباب التاسع من مكارم الأخلاق عن الباقر عليه السلام قال: (كان سلمان إذا رفع يده من الطعام يقول: اللهم أكثرت وأطيبت فزد، وأشبعت وأرويت فهنئه) (7).
وفي كتاب المقامات للسيد المحدث الجزائري، وهو أمتن تصانيفه:
(إن سلمان رضي الله عنه لما مرض قالوا له: نأتيك بالطبيب، فقال: الطبيب