فأجابه (علي) عليه السلام:
إلا أنا بالله ربي أقسم قسم حق ليس فيه مأثم إنكم من شرنا لن تسلموا وحمل كل واحد مهما على صاحبه، فضربه علي (عليه السلام) ضربة فقتله وعجل الله (ب) - روحه إلى النار، ثم نادى علي عليه السلام: هل من مبارز؟ فبرز له الحارث بن مكيدة وكان (صاحب) الجمع وهو يعد بخمسمائة فارس، وهو الذي أنزل الله (تعالى) فيه: (إن الإنسان لربه لكنود) قال: كفور، (وإنه على ذلك لشهيد) قال: يشهد (١) عليه بالكفر، ﴿وإنه لحب الخير لشديد﴾ (2) قال: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، يعني بأتباعه محمدا صلى الله عليه وآله، قال: فبرز الحارث وهو يحرص على الله وعلى رسوله و (هو) يقول:
لأنصرن الات نصرت حقا (3) وكل غصب وأزال الحقا (4) بكل صارم يرى منعقا (5) فأجابه (علي) عليه السلام (وهو يقول):
أذودكم بالله عن محمد بقلب سيف (6) قاطع مهند