فتأبق الأمة قبل أن يموت الرجل بخمس سنين أو ست، ثم يجدها ورثته، ألهم أن يستخدموها بعد ما أبقت؟ فقال: لا، إذا مات الرجل فقد عتقت " (1).
وفي نهاية ابن الأثير: وفي حديث فاطمة وعلي (عليهما السلام): " اسألي أباك خادما يقيك حر ما أنت فيه " الخادم واحد الخدم، ويقع على الذكر والأنثى لإجرائه مجرى الأسماء غير المأخوذة من الأفعال كحائض وعاتق، ومنه حديث عبد الرحمن أنه طلق امرأته فمتعها بخادم سوداء، أي: جارية (2) انتهى.
والإنصاف: العدل، قاله صاحب القاموس (3) والمعنى: أن هؤلاء الثلاثة إن عاملتهم بالإنصاف والعدل ظلموك، فيدل على جواز نقيض هذه المعاملة، وهو عين الظلم، فيؤول إلى ما سبق، إلا أن يقال: دفع الضرر المظنون واجب وإن أدى إلى الظلم وعدم الإنصاف، فتأمل.
[تحقيقي پيرامون كلام فاضل هندى در رساله ء چهار آئينه] ملا بهاء الدين محمد بن حسن أصفهاني معروف به فاضل هندي كه من جملهء فضلا ومجتهدين مشهور عصر اين خاكسار وذره ء بى مقدار بود، در رسالهء چهار آئينه كه به نام نامى سلطان حسين بن سليمان الموسوي الصفوي پرداخته، در فصل إثبات وحدت صانع بدليل عقلي واضحى كه مطلقا بر آن مؤاخذه نتوان كرد، بعد از ايراد كلمات چندى كه اصلا دخل در تقرير اين دليل ندارد فرموده:
كه چون ثابت شد كه صانع عالم بذاته دانا وتوانا است، پس حكيم كامل على الاطلاق خواهد بود، اعنى آنچه را شدنى است ومصلحت در وجود آن هست خواهد آفريد، كه اگر بعضى را نيافريند در حكمت كامل نخواهد بود.
پس اگر آفرينده ء ديگر باشد لازم مى آيد كه بعضى از مخلوقات آفريدهء هر دو باشد، كه هر يك به انفراده آن را آفريده باشد وعلت مستقلهء او باشد، يا آنكه حكيم كامل علت مستقله باشد وديگرى علت ناقصه، وهر دو شق محال است.