عين لمات شوقا إليه " (1) وإليه الإشارة بقوله: " ترسم كه صورتم زهيولى جدا شود " يعنى صورت جزئيه از هيولاى شخصيه.
واز آنچه گفته آمد معنى " تنگنا " هويدا گرديد، لأن الإقبال على الله والإعراض عما سواه كما يوجب النشاط والانبساط ويروح الروح ويسكن الخاطر * (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) * (2) كذلك عكسه يثمر عكسه. كذا خطر بخاطري القاصر، والمعنى في بطن الشاعر.
[تحقيق منطقي في مسألة الطلاق] هنا قياس يستشكل، وحله موقوف على تمهيد مقدمة، هي أن توقف أمر على آخر لا بد وأن يكون على أحد هذه الأمور الثلاثة: إما أن يكون ذلك الأمر الموقوف عليه علة موجبة له، أو شرطا لحصوله، أو معدا لتحققه. والمعد ما يوجب الاستعداد، واستعداد الشئ هو كونه موجودا بالقوة البعيدة أو القريبة فيمتنع أن يجامع وجوده بالفعل، بل إنما يحصل عند انتفائه.
وإذ قد تقرر هذا فنقول: إن النكاح الموقوف على رضا الطرفين لا يجوز أن يكون علة موجبة للطلاق الشرعي وهو إزالة قيد النكاح بصيغة طالق من غير عوض، لأنه لو كان علة موجبة له لكان كلما تحقق النكاح يلزم منه أن يتحقق الطلاق، وهو ظاهر البطلان، لأن تحققه شرعا كما يتوقف على النكاح يتوقف على صيغة مخصوصة، وعلى كون المطلق بالغا عاقلا مختارا قاصدا، وعلى كون المطلقة زوجة معقودة بعقد دائم طاهرة من الحيض والنفاس متعينة مستبرأة، لعدم صحة الطلاق في طهر المواقعة، فتحققه موقوف على تحقق مجموع هذه الأمور، فهو علة موجبة له لا مجرد النكاح.
وكذلك لا يجوز أن يكون شرطا لحصوله، وإلا لوجب أن يكون حاصلا عند حصوله لوجوب بقاء الشرط حال حصول المشروط واجتماعه معه، فتعين أن