إيران وبعد شهور وصلني طرد من البريد وفيه عشرة نسخ من الكتاب ففتحت الطرد وتناولت نسخة منه وطالعها فوجدتها مليئة بالأخطاء المطبعية وزاد تأثري أن الناشر لم يراع الكتاب مراعاة تامة، وتجده خلط بين المتن والتعليق حوالي عشر صفحات في أواخر الكتاب فأخذت الكتاب وعدت إلى بيروت معاتبا له على عمله هذا فقال:
أنا مستعد لصفه من جديد في أيام إقامتك فأجبته بالنفي، وتسلمت حسابي منه وتركته. وقطعت صلتي به، وتأثرت منه ومنعته من إعادة طبعه.
السيد مرتضى الرضوي * * *