قال العباسي:
نعم، ذكر ذلك التاريخ.
قال الملك:
ولماذا فعلا ذلك؟
قال العلوي:
لأنهما أرادا غصب الخلافة، وعلما بأن فدكا لو كانت بيد فاطمة، بذلت واردها الكثير (مائة وعشرون ألف دينار ذهب على قول بعض التواريخ) في الناس، وبذلك يلتف الناس حول علي عليه السلام، وهذا ما كان يكرهه أبو بكر، وعمر.
وقال الملك:
إذا صحت هذه الأمور فعجيب أمر هؤلاء، وإذا بطلت خلافة:
الخلفاء الثلاثة فمن يا ترى يكون خليفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
* * *