(١) الشيعة: الفرقة والجماعة ويقال: هم شيعة فلان، وشيعة كذا من الآراء - وفرقة كبيرة من المسلمين اجتمعوا على حب علي وآله وأحقيتهم بالإمامة. المعجم الوسيط: ١ / ٥٠٣.
الشيعة من يتقوى بهم الإنسان وينتشرون عنه، مفردات غريب القرآن ص ٢٧١.
أصل الشيعة: الفرقة من الناس فإذا قيل فلان من الشيعة عرف أنه منهم، وتجمع الشيعة على شيع وأصلها من المشايعة وهي المتابعة، والمطاوعة. النهايةلابن الأثير: ٢ / ٥١٩ - ٥٢٠.
(شايع) فلانا: والاه وتابعه على أمر وهو من الشيعة كما أن والاه من الولاء.
أقرب الموارد: ١ / ٦٢٦ التشيع: لفرقة أو طائفة. الخ المصطلحات العلمية والفنية: 2 / 85 ط بيروت.
قال أبو علي: وحدثنا أبو الحسن جحظة قال: قال الشعبي ما لقينا من علي رضي الله عنه - إن أحببناه قتلنا، وإن أبغضناه كفرنا... وقال ابن هرمة:
مهما ألام على حبهم * فإني أحب بني فاطمة بني بنت من جاء بالمحكمات * والدين والسنن القائمة فلقيه بعد ذلك رجل فسأله من قائلها فقال من عض ببظر أمه، فقال له ابنه يا أبت ألست قائلها قال: بلى قال: فلم تشتم نفسك قال:
أليس الرجل بعض ببظر أمه خيرا له من أن يأخذه ابن قحطبة.
الأمالي لأبي علي القالي: 2 / 177 ط مصر.
شيعة الرجل: أولياؤه وأنصاره، ج أشياع. وشيع " وغلب على من تولى عليا وأهل بيته عليهم السلام وهم فرق متعددة أشهرها، وأكثرها عددا الإمامية الاثنا عشرية. وليسوا هم من الغلاة، كما زعم صاحب التاج، بل إنهم يكفرون الغلاة كما يعرفه كل من اطلع على مذهبهم، وفتاوى فقهائهم ".
وقال الزهري: الشيعة هم الذين يهوون عترة النبي ويوالونهم.
معجم متن اللغة: 3 / 400 ط بيروت.
وقال السيوطي أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله أنه قال:
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده: إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية). فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية. الدر المنثور في التفسير بالمأثور: 6 / 379 ط مصر.