مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسل أبو بكر وعمر أشخاصا فاستلموا بالجبر (فدكا) من عمال فاطمة، واحتجت عليهما فاطمة عليها السلام لكنهما لم يسمعا قولها بل نهراها، ولذا لم تكلمهما حتى ماتت غاضبة عليهما.
قال العباسي:
لكن عمر [بن عبد العزيز] في خلافته رد فدكا على أولاد فاطمة (1).
قال العلوي:
وما الفائدة، فلو أن إنسانا غصب منك دارك، وشردك، ثم جاء إنسان آخر بعد أن مت أنت، ورد دارك على أولادك، كان ذلك يمسح ذنب الغاصب؟!
قال الملك:
يظهر من كلامكما أيها العباسي، والعلوي أن الكل متفقون على غصب أبي بكر وعمر فدكا.