ولم يمكن العباسي من الجواب، واحمر وجهه خجلا.
قال العباسي: دعنا من ذلك، ولكن هل أنتم الشيعة تكفرون أبا بكر، وعمر، وعثمان؟.
قال العلوي:
إن من الشيعة من يسبهم، ومنهم من لا يسبهم.
قال العباسي:
وأنت أيها العلوي من أي طائفة منهم؟!
قال العلوي:
من الذين لا يسبون (1) ولكن رأيي: أن الذين يسبون لهم منطقهم، وإن سبهم لهذه الثلاثة لا يوجب شيئا لا كفرا، ولا فسقا، ولا هو من الذنوب الصغيرة (2).
قال العباسي:
أسمعت أيها الملك ماذا يقول هذا الرجل؟!