وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حديث له:
" أن الله يرضى لرضا فاطمة، ويغضب لغضبها ".
وأنت أيها الملك تعرف ما هو مصير من غضب الله (*).
قال الملك: - موجها الخطاب إلى الوزير -.
هل صحيح أن فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر.
قال الوزير:
ذكر ذلك: أهل الحديث والتاريخ (2).
قال العلوي:
يدلك أيها الملك على صدق مقالتي:
إن فاطمة أوصت إلى علي بن أبي طالب عليه السلام أن لا يشهد أبا بكر وعمر - وسائر الذين ظلموها - جنازتها، فلا يصلوا عليها، ولا يحضروا تشييعها، وأن يخفى قبرها، حتى لا يحضروا على قبرها.
وعمل علي عليه السلام بكل وصاياها.
قال الملك: