ساعة، أليس هذا قبيحا؟
قال العلوي:
فماذا تقول أيها الملك فهل يرغب الإنسان في أن يزوج بنته، أو أخته عقدا دائما لرجل، وهو يعلم أنه يطلقها بعد ساعة من الاستمتاع بها؟
قال الملك:
إني لا أرغب في ذلك.
قال العلوي:
إن السنة يعترفون بأن هذا العقد الدائم صحيح، والطلاق بعده صحيح أيضا.. فليس الفارق بين عقد المتعة، وعقد الدوام إلا أن المتعة تنتهي بانتهاء مدتها والدوام ينقطع بالطلاق (1).