هو العقل المدبر للملك، وللملكة حتى امتدت إليه يد أثيمة بتحريك من هؤلاء المتعصبين من السنة فاغتالوه في يزدجرد في سفره إلى بغداد في (16) رمضان سنة 458 وبعد ذلك اغتالوا الملك: الملك شاه وقد قلت قصيدة فيه وفي مدح الشيخ العظيم نظام الملك منها هذه الأبيات:
كان الوزير نظام الملك لؤلؤة * نفيسة صاغها الرحمن من شرف عزت فلم تعرف الأيام قيمتها * فردها غيرة منه إلى الصدف (1) اختار مذهب حق في محاورة * تبدي الحقيقة في برهان منكشف دين التشيع حق لا مراء له * وما سواه سراب خادع السجف لكن حقدا دفينا حركوه له * فبات بدر الدرجي في ظل منخسف عليه ألف سلام الله تالية * تترى على روحه في الخلد والغرف * * *