الثالث: أنهما سعيا في قتل عثمان، فهل من الممكن أن يكون عثمان وطلحة والزبير، كلهم من أهل الجنة وقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حديث:
القاتل: والمقول كلاهما في النار (1).
قال الملك متعجبا:
هل كل ما قال العلوي صحيح؟
الوزير:
سكت ولم يقل شيئا.
العلوي:
أيها الملك:
إن الوزير وكل هؤلاء العلماء يعلمون صدق كلامي، لم ينكروا، فإن في بغداد من العلماء من يشهد على صدق كلامي، وإن في خزانة هذه المدرسة كتبا تشهد بصدق كلامي... فإن اعترفوا بصدق كلامي، فهو. وإلا فأنا مستعد الآن أن آتي إليك بالكتب، والشهود.
قال المل: - متوجها إلى الوزير -.