(١) راجع تاريخ الطبري في هذه الغزوات المذكورة تجد صدق مقالة العلوي. وقال ابن سيد الناس في غزوة بدر الأولى: وحمل اللواء فيها علي بن أبي طالب.
عيون الأثر: ١ / ٢٢٧.
وقال: في غزوة قرقرة الكدر:
وكان الذي حمل لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب.
عيون الأثر: ١ / ٢٩٧.
وقال في غزوة أحد:
وإن الرجل الذي كان بيده لواء المسلمين المهاجرين علي بن أبي طالب. والذي قاله ابن هشام في هذه القصة.
عيون الأثر: ٢ / ٦.
وقال: في غزوة حمراء الأسد:
وقال ابن سعد: ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلوائه وهو معقود لم يحل فدفعه إلى علي بن أبي طالب.
عيون الأثر: ٢ / ٣٨.
وقال ابن سيد الناس في غزوة الخندق:
وكان عمرو بن عبد ود قد قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة فلم يشهد يوم أحد فلما كان الخندق خرج معلما يرى مكانه فلما وقف هو وخيله قال: من يبارز فبرز له علي بن أبي طالب. فقتله علي وخرجت خيلهم منهزمة حتى اقتحمت من الخندق هاربة.
عيون الأثر: ٢ / ٦١.
ثم قال ابن سيد الناس:
قال ابن إسحاق في غزوة بني قريضة. وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رايته إلى بني قريضة، وابتدرها الناس.
عيون الأثر: ٢ / 69.
وقال الأستاذ روكس بن زائد العزيزي.
ولعل أعظم شهادة لشجاعته أن يكون صاحب الراية:
أ - في غزوة ودان وهي أول غزوة حمل فيها راية الإسلام مع النبي صلى الله عليه وسلم.
ب - في بدر وهي البطشة الكبرى.
ج - وفي يوم أحد جمعت له الراية واللواء.
وفي الغزوات التالية:
حمراء الأسد، والحديبية، وحنين، وذات السلاسل، وفي غزوة بني النظير، وغزوة خيبر!
الإمام علي أسد الإسلام وقديسه ص 28 الطبعة الثانية طبع بيروت.

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽⁵⁾، علي بن أبي طالب ⁽⁵⁾، كتاب عيون الأثر لابن سيد الناس ⁽⁶⁾، معركة أحد ⁽¹⁾، معركة خيبر ⁽¹⁾، معركة بدر ⁽¹⁾، مدينة بيروت ⁽¹⁾، كتاب تاريخ الطبري ⁽¹⁾، التصديق ⁽¹⁾، الشهادة ⁽²⁾، القتل ⁽¹⁾