يجوز على الإنسان العادي.
قال العباسي:
مثل ماذا؟
قال العلوي:
مثل إنهم يقولون:
إن سورة (عبس وتولى) نزلت في حق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (1).
(١) قال السيوطي: وأخرج الحاكم وصححه، وابن مردويه في شعب الإيمان عن مسروق قال: دخلت على عائشة وعندها رجل مكفوف تقطع له الأترج، وتطعمه إياه بالعسل.
فقلت: من هذا يا أم المؤمنين؟ فقالت: هذا ابن أم مكتوم الذي عاتب الله فيه نبيه صلى الله عليه وسلم قالت أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده عتبة، وشيبة. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فنزلت: (عبس وتولى) أن جاءه الأعمى ابن مكتوم.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم مستخليا بصنديد من صناديد قريش وهو يدعوه إلى الله، وهو يرجوا أن يسلم، إذ أقبل عبد الله بن أم مكتوم الأعمى فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم كره مجيئه وقال في نفسه، يقول هذا القرشي:
إنما أتباعه العميان، والسفلة، والعبيد، فعبس فنزل الوحي: (عبس وتولى) قال: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي رجلا من أشراف قريش فدعاه إلى الإسلام فأتاه عبد الله بن أم مكتوم فجعل يسأله عن أشياء من أمر الإسلام فعبس في وجهه فعاتبه الله في ذلك، فلما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم فأكرمه واستخلفه على المدينة مرتين. الدر المنثور في التفسير بالمأثور: ٦ / ٣١٥، تفسير السراج المنير:
٤ / ٤٨٤.
تفسير روح البيان: ١٠ / ٣٣١، تفسير الطبري: ٣٠ / ٣٢، تفسير الخازن: ٤ / ٣٥٣.
تفسير النسفي بهامش تفسير الخازن: ٤ ٣٥٣، تفسير المراغي: ٣٠ / ٣٩.
تفسير القاسمي: ١٧ / ٥٢، تفسير الجلالين ص ٧٩١ ط دار المعرفة بيروت.