قال العلوي:
أولا: إن الذين اتبعوا رأي عمرهم علماء السنة فقط لا كل العلماء.
وثانيا: هل حكم الله ورسوله، أحق بالاتباع، أم رأي عمر؟
وثالثا: إن علماءكم ناقضوا أنفسهم بالنسبة إلى تشريع عمر.
قال الوزير:
كيف ذلك؟
قال العلوي:
لأن عمر قال:
(متعتان على عهد رسول الله وأنا أحرمهما: متعة الحج، ومتعة النساء) (1).
فإن كان قول عمر صحيحا فلماذا لم يتبع علماؤكم رأيه في (متعة الحج) حيث أن علماءكم خالفوا عمر وقالوا: بأن متعة الحج صحيحة على الرغم من تحريم عمر.
وإن كان عمر باطلا، فلماذا اتبع علماءكم رأي عمر في (متعة النساء) وقالوا: بأن متعة النساء باطلة موافقا لعمر؟ (2).