قال العلوي:
إعلم أيها الملك إنا لا نقول بهذا الشئ، وإنما هذه مقالة أهل السنة، وعلى هذا فالقرآن عندنا معتمد عليه، ولكن القرآن عند السنة لا يمكن الاعتماد عليه.
قال العباسي:
ولكن بعض علماء الشيعة يقولون بالتحريف (1).
قال العلوي:
هذا البعض لا يعتمد عليهم، وإنما علماؤنا الذين يعتمد عليهم لا يقولون بالتحريف، ولا يذكرون (كما تذكرون أنتم):
إن الله أنزل آيات في مدح الأصنام.
قال الملك:
دعوا هذا الكلام، وتكلموا في غيره.
قال العلوي:
والسنة ينسبون إلى الله ما لا يليق بجلال شأنه.
قال العباسي:
مثل ماذا؟