5 - إن كتب الأحاديث تروي عن أمثال أبي هريرة الذين هم كاذبون (1).
(١) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كذب علي فهو في النار. الجامع الصغير: ٢ / ١٨٠.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ". الجامع الصغير: ١ / ١٨٠.
وقال السمعاني: من كذب في خبر واحد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب إسقاط ما تقدم من حديثه.
التقريب للنووي ص ١٤ كما في: أضواء على السنة المحمدية ص ٦٧ طبع دار المعارف بمصر.
وقال أحمد بن حنبل، وأبو بكر الحميري، وأبو بكر الصيرفي: لا تقبل رواية من كذب في أحاديث رسول الله، وإن تاب عن الكذب بعد ذلك.
اختصار علوم الحديث ص ١١١ كما في كتاب: أضواء على السنة المحمدية ص ٦٧، وروى محمد بن الحسن بن أبي حنيفة أنه قال: أقلد جميع الصحابة ولا أستجيز خلافهم برأي آلا ثلاثة نفر (أنس به مالك، وأبو هريرة، وسمرة بن جندب) مختصر كتاب المؤمل لأبي شامة كما في الأضواء ص ٢٠٥.
وقال المرحوم الشيخ محمود أبو رية:
وروى أبو شامة عن الأعمش قال: كان إبراهيم صحيح الحديث.
فكنت إذا سمعت الحديث أتيته فعرضته عليه، فأتيته يوما بأحاديث.
من حديث أبي صالح عن أبي هريرة فقال: دعني من أبي هريرة! إنهم كانوا يتركون كثيرا من حديثه.
وقال أبو جعفر الإسكافي - وأبو هريرة مدخول عند شيوخنا غير مرضي الرواية، وضربه عمر وقال: أكثرت من الحديث وأحربك أن تكون كاذبا على رسول الله.
شرح النهج لابن أبي الحديد: ١ / ٣٦٠ كما في: أضواء على السنة المحمدية ص ٢٠٦.