قال الملك:
فلماذا يسمي بعض الناس خالدا ب (سيف الله)؟
قال العلوي:
إنه كان سيف الشيطان، ولكن حيث كان عدوا لعلي بن أبي طالب، سماه بعض أهل السنة ب (سيف الله).
قال الملك:
وهل السنة أعداء علي بن أبي طالب؟
قال العلوي:
إذا لم يكونوا أعداءه فلماذا مدحوا غصب حقه، والتفوا حول أعدائه، وأنكروا فضائله؟ حتى وصل بهم الحقة إلى أن يقولوا: " إن أبا طالب مات كافرا ".
والحال أن أبا طالب هو الذي نصر الإسلام في أشد ظروفه (1).