رؤية الباري عز وجل (1) قال العلوي:
مثل أنهم يقولون: إن الله جسم (2) وإنه مثل الإنسان وإنه ينزل من السماوات
(١) قال إسماعيل حقي في تفسيره: وأما اشتمال إراءة الآيات على إراءة الله تعالى فلما كانت تلك الآيات الملكوتية، فوق الآيات الملكية أشهده تعالى في تلك المشاهد ليكمل له الرؤية في جميع المراتب، والمشاهد، ومن المحال أن يدعو كريم كريما إلى داره، ويضيف حبيب حبيبا في قصره ثم يتستر عنه، ولا يريه وجهه. تفسير روح البيان: ٩ / ٢٣١.
وقال العلامة السيوطي: وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعينه ثم قال: وأخرج الطبراني، وابن مردويه عن ابن عباس قال:
إن محمدا رأى ربه مرتين، مرة ببصره، ومرة بفؤاده. الدر المنثور: ٦ / ١٢٤، تفسير الخازن: ٤ / ١٩٣.
وأخرج الطبري عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
رأيت ربي في أحسن صورة، فقال لي: يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى فقلت:
لا يا رب: فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي.. (الحديث).
تفسير الطبري: جامع البيان ٢٧ / ٢٨ طبع بولاق مصر، الدر المنثور: ٦ / ١٢٤ تفسير روح البيان: ٩ / ٢٣٢.
وأخرج الإمام أحمد عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثم نفتح أبواب السماء ثم يبسط يده فيقول: هل من سائل يعطى سؤله فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر.
مسند الإمام أحمد: ١ / ٣٨٨.
(٢) راجع صحيح البخاري: ٤ / ٥٤ بحاشية السندي، صحيح مسلم: ٢ / 482. مسند الإمام أحمد: 1 / 388 الفصل في الملل والنحل: 4 / 305، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:
1 / 294 - 295 - 296 الطبعة الأولى. التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح للزبيري: 2 / 112، 114 طبعة مصر، تفسير الطبري: 27 / 28 طبع بولاق مصر، تفسير روح البيان لإسماعيل حقي: 9 / 232، الدر المنثور للسيوطي 6 / 24.