قال المل:
عجيب جدا، فإني كنت أعد إسلام عمر إسلاما مثاليا، والآن تبين لي أن في أصل إيمانه شك (1).
قال العباسي:
مهلا أيها الملك، ابق على عقيدتك، هذا العلوي كذاب.
فحول الملك وجه عن العباسي، وقال: مغضبا:
إن الوزير نظام الملك يقول:
إن العلوي صادق حسب الرواة، وهذا الأبله يقول: إنه كاذب... فاستغاظ العباسي: وظهر آثار الكراهة، والانهزام على وجهه.
قال العباسي:
وكيف تقول أيها العلوي:
إن عثمان لم يكن مؤمنا في قلبه وقد زوجه الرسول ببنتيه (رقية، وأم كلثوم) (2)