أصحابه فقال: لهم: إذا أقبل خلف الأحمر فقولوا بأجمعكم: ما خير اللبن للمريض؟ ففعلوا ذلك عند إقباله، فعلم أنه من فعل أبي زيد. وهو تعجب.
واستخار: طلب الخيرة، وهو استفعال منه، يقال: استخر الله يخر لك، والله يخير للعد إذا استخاره.
وخيره بين الشيئين: فوض إليه الخيار، ومنه حديث عامر ابن الطفيل " أنه خير في ثلاث ". أي جعل له أن يختار منها واحدا (1) وهو بفتح الخاء. وفي حديث بريرة " أنها خيرت في زوجها "، بالضم.
و " إنك ما وخيرا، أي إنك مع خير، أي ستصيب خيرا، وهو مثل.
وبنو الخيار بن مالك: قبيلة، هو الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان من همدان.
وحسين بن أبي بكر الخياري، إلى بيع الخيار، محدث، سمع من سعيد بن البناء، وتأخر إلى سنة 617 وعنه ابن الرباب وآخرون. قال ابن نقطة: صحيح السماع، وابنه علي بن الحسين، سمع من ابن يونس وغيره.
وأبو الخيار يسير أو أسير بن عمرو الكندي، والأخير قول أهل الكوفة. وقال يحيى بن معين: أبو الخيار الذي يروي عن ابن مسعود اسمه يسير بن عمرو، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وعاش إلى زمن الحجاج. قال ابن المديني: وأهل البصرة يسمونه أسير بن جابر، روى عنه زرارة بن أوفى وابن سيرين وجماعة، والظاهر أنه يسير بن عمرو ابن جابر، قاله الذهبي وابن فهد. قلت: وسيأتي للمصنف في: " يسر ".
وخير أو عبد خير الحميري، كان اسمه عبد شر، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم، فيما قيل، كذا في تاريخ حمص لعبد الصمد بن سعيد. وقرأت في تاريخ حلب لابن العديم ما نصه: وهو من بني طيء، ومن ولده عامر بن هاشم بن مسعود بن عبد الله بن عبد خير، حدث عن محمد بن عثمان بن ذي ظليم عن أبيه عن جده قصة إسلام جده عبد خير، فراجعه. خير بن عبد يزيد الهمداني، هكذا في النسخ، والصواب عبد خير بن يزيد (2)، أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن علي، وعنه الشعبي: صحابيون.
وأبو خيرة، بالكسر، وفي التبصير بالفتح. قال الخطيب: لا أعلم أحدا سماه. الصنابحي إلى صنابح، قبيلة من مراد. هكذا في سائر أصول القاموس. قال شيخنا: والظاهر أنه وهم أو تصحيف ولذا قال جماعة من شيوخنا: الصواب أنه الصباحي (3) إلى صباح بن لكيز من عبد القيس، قالوا: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس، كما رواه الطبراني وغيره. قال ابن مكولا: ولا أعلم من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من هذه القبيلة غيره. قلت: ورأيته هكذا في معجم الأوسط للطبراني، ومثله في التجريد للذهبي، ولا شك أن المصنف قد صحف.
وزادوا أبا خيرة: والد يزيد، له وفادة. استدركه الأشيري على ابن عبد البر (4).
وخيرة بنت أبي حدرد، بفتح الخاء، من الصحابة، وهي أم الدرداء، رضي الله عنها.
وأبو خيرة عبيد الله، حدث، وهو شيخ لعبد الصمد بن عبد الوارث. وأبو خيرة عبيد الله، حدث، وهو شيخ لعبد الصمد بن عبد الوارث. وأبو خيرة محمد بن حذلم عباد، كذا في النسخ، والصواب محب بن حذلم، كذا هو بخط الذهبي. قال: روى عن موسى بن وردان، وكان من صلحاء مصر. ومحمد بن هشام بن أبي خيرة السدوسي البصري، نزيل مصر، محدث مصنف. روى له أبو داوود والنسائي، مات سنة 151. لكن ضبط الحافظ جده في التقريب كعنبة.
وخيرة بنت خفاف، وخيرة بنت عبد الرحمن: روتا، أما بنت خفاف فروى عنها الزبير بن خريت. وأما بنت عبد الرحمن فقالت: بكت الجن على الحسين.
وأحمد بن خيرون المصري، كذا في النسخ، والذي عند الذهبي خيرون بن أحمد بن خيرون المصري، وهو الذي يروي عن ابن عبد الحكم ومحمد بن خيرون