في ذلك سواء، وقيل: الخيار: نضار المال وكذا من الناس وغير ذلك.
وأنت بالخيار وبالمخيار (1)، هكذا هو بضم الميم وسكون الخاء وفتح التحتية، والصواب: وبالمختار، أي اختر ما شئت.
وخيار: راوي إبراهيم الفقيه النخعي، قال: الذهبي: هو مجهول. وخيار بن سلمة أبو زياد تابعي، عداده في أهل الشام، يروي عن عائشة، وعنه خالد بن معدان.
وقال أبو النجم:
* قد أصبحت أم الخيار تدعي * * علي ذنبا كله لم أصنع * اسم امرأة معروفة.
وعبيد الله بن عدي بن الخيار ابن عدي بن نوفل بن عبد مناف المدني الفقيه، م، أي معروف، عد من الصحابة، وعده العجلي وغيره من ثقات التابعين.
وخيار شنبر: شجر، م، أي معروف، وهو ضرب من الخروب شجره مثل كبار شجر الخوخ والجزء الأخير منه معرب، كثير باللإسكندرية ومصر، وله زهر عجيب.
وخيربوا (2): حب صغار كالقاقلة طيب الريح:
وخيران: ة بالقدس (3). منها أحمد ابن عبد الباقي الربعي. وأبو نصر بن طوق، هكذا في سائر أصول القاموس، والصواب أنهما واحد ففي تاريخ الخطيب البغدادي: أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن طوق الربعي الخيراني الموصلي (4)، قدم بغداد سنة 440 وحدث عن نصر بن أحمد المرجي الموصلي، فالصواب أن الواو زائدة، فتأمل.
وخيران، حصن باليمن.
وخيران هكذا ذكره ابن الجوان النسابة، ولد (5) نوف بن همدان، وقال شيخ الشرف النسابة: هو خيوان، بالواو، فصحف.
وخيارة: ة بطبرية، بها قبر شعيب بن متيم النبي عليه السلام. وخيرة، كعنبة: ة بصنعاء اليمن على مرحلة منها، نقله الصاغاني، وخيرة: ع من أعمال الجند باليمن (6).
وخيرة والد إبراهيم الإشبيلي الشاعر الأديب. خيرة: جد عبد الله بن لب الشاطبي المقريء من شيوخ أبي محمد الدلاصي.
وفاته: محمد بن عبد الله بن خيرة أبو الوليد القرطبي، عن أبي بحر بن العاص، وعنه عمر الميانشي، ويقال فيه أيضا خيارة.
والخيرة، ككيسة، اسم المدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وهي الفاضلة، سميت لفضلها على سائر المدن.
وخير، كميل: قصبة بفارس.
وخيرة، بهاء: جد محمد ابن عبد الرحمن الطبري المحدث عن مقاتل بن حيان، حدث ببغداد في المائة الرابعة.
وخيرين (7)، بالكسر: ة من عمل الموصل. قلت: والأشبه أن يكون نسبة أبي نصر بن طوق إليها، وأنه يقال فيها خيرين وخيرات، بالوجهين.
وخيرة الأصفر وخيرة الممدرة: من جبال مكة المشرفة، حرسها الله تعالى سائر بلاد المسلمين، ما أقبل منهما على مر الظهران حل،.
وقال شمر: قال أعرابي لخلف الأحمر: ما خير اللبن للمريض أي بنصب الراء والنون وذلك بمحضر من أبي زيد، قال له خلف: ما أحسنها من كلمة لو لم تدنسها (8) بإسماعها الناس - قال: وكان ضنينا. فرجع أبو زيد إلى