والجبار: اسم الجوزاء، وهو مجاز، يقال: طلع الجبار، لأنها بصورة ملك متوج على كرسي.
كذا في الأساس.
ومن المجاز: قلب جبار لا تدخله الرحمة، وذلك إذا كان ذا كبر لا يقبل موعظة.
والجبار: القتال (1) في غير حق. وفي التنزيل العزيز: (وإذا بطشتم بطشتم جبارين) (2). وكذلك قول الرجل لموسى عليه السلام في التنزيل العزيز: (إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض) (3) أي قتالا في غير الحق. وكله راجع إلى معنى التكبر.
وقال اللحياني: العظيم الطويل القوي جبار، وبه فسر قوله تعالى: (إن فيها قوما جبارين) (4) قال: أراد الطول والقوة والعظم، وهو مجاز. وفي الأساس: وقد فسر بعظام الأجرام. قال الأزهري: كأنه ذهب غلى الجبار من النخيل، وهو الطويل الذي فات يد المتناول. ويقال: رجل جبار، إذا كان طويلا عظيما قويا، تشبيها بالجبار من النخل.
وجبار بن الحكم السلمي، قيل: له وفادة: أسلم وصحب وروى، قاله ابن سعد.
وجبار بن سلمي، وفي بعض النسخ: سلم بن مالك بن جعفر العامري، له وفادة، وهو جد والد السفاح، فإن أمه أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة بن عبد الله بن المغيرة، وأمها هند بنت عبد الله ابن جبار. وجبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة السلمي، بدري كبير، وقيل: إن اسمه جابر والأصح جبار، مات سنة ثلاثين.
وجبار بن الحارث الحدسي المناري، له وفادة، ورواية حديثه عند ولده: صحابيون رضي الله عنهم، الأخير سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الجبار، هكذا ذكره المحدثون.
وجبار الطائي: محدث عن ابن عباس، وعنه أبو إسحاق السبيعي، قاله الذهبي، وهو غير جبار بن عمرو الطائي الملقب بالأسد الرهيص.
وجبار فارس الضبيب.
وأبو الريان بشر بن جبار الجباري، مدحه ابن الرقاع.
وعقبة بن جبار، عن ابن مسعود.
وبشر بن قيس بن جبار، مشهور بالبخل، وفيه يقول الشاعر:
لو أن قدرا بكت من طول مجلسها * على العفوق بكت قدر ابن جبار ما مسها دسم قد فض معدنها * ولا رأت بعد نار القين من نار وعقبة بن جابر البصري المنقري الجباري.
وجبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب، الذي طعن عامر بن فهيرة يوم بئر معونة، ثم أسلم، وانظره في فهر.
وجبار بن جبر العبدي، عن أبي الدرداء بن محمد بن نعامة، عن أبيه، تاريخ مرو.
وجبار بن مالك الفزاري، شاعر فارس.
وشمعلة بن طيسلة (6) بن جبار، شاعر إسلامي. ذكرهم الأمير.
والجبار، بغير هاء، حكاه السيرافي: النخلة الطويلة الفتية. قال الجوهري: الجبار من النخل: ما طال وفات اليد، قال الأعشى:
طريق وجبار رواء أصوله * عليه أبابيل من الطير تنعب ونخلة جبارة، أي عظيمة سمينة، وهو مجاز، وهي دون السحوق. وفي المحكم: نخلة جبارة: فتية قد بلغت غاية الطول، وحملت، والجمع جبار، قال: