أي: كية واقعة لازمه، ويقال: طمار، للمكان المرتفع، كأنها طامرة أي واثبة، ويقال للضبع: فثام، وجعار، وفشاح، من القثم وهو الجمع، ومن الجعر ومن الفشح، وهو تفريج ما بين الرجلين، فهذه وأمثالها: أعلام للجنس بدليل وصفها بالمعرفة نحو: حناذ الطالعة ولو لم تكن معارف، لم يجز حذف حرف النداء معها، نحو: فشاش فشيه، وحداد حديه، وحيدي حياد، كما مر في باب النداء، والضرب الثاني من غير اللازمة للنداء: ما بقيت على وصفيتها، نحو: قطاط، أي:
قاطة كافية، قال:
459 - أطلت فراطهم حتى إذا ما * قتلت سراتهم كانت قطاط 1 وسببته سبة تكون لزام، أي لازمة، ولا تبل فلانا عندي بلال، أي بالة، أي لا يصيبه عندي ندى، ولا يصله مني صلة، وقال:
460 - وذكرت من لبن المحلق شربة * والخيل تعدو في الصعيد بداد 2 أي متبددة متفرقة، فهي حال، والرابع: الأعلام الشخصية، وجميع ألفاظها مؤنثة، وإن كان المسمى بها مذكرا، أيضا، وأما قوله: