بهم، قالت: فلان بن الحسن فسمته. فقلت لها: جعلني الله فداك معاينة أو خبرا؟
فقالت: خبرا عن أبي محمد (عليه السلام) كتب به إلى أمه. قلت لها: فأين الولد؟ قالت:
مستور. فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟ قالت: إلى الجدة أم أبي محمد (عليه السلام)، فقلت:
(أقتدي) بمن وصيته إلى امرأة. فقالت: اقتد بالحسين بن علي (عليهما السلام) أوصى إلى أخته زينب بنت علي (عليه السلام) في الظاهر وكان ما يخرج من علي بن الحسين (عليهما السلام) من علم ينسب إلى زينب سترا على علي بن الحسين (عليهما السلام) (1).