قال (عليه السلام): كذبوا، وهم كفار بما أنزل الله عز وجل على محمد (صلى الله عليه وآله)، ولو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه، لمد الله في أجل رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
13 - وعن محمد بن الفضيل، قال: قلت للرضا (عليه السلام): جعلت فداك، ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى (عليه السلام)؟
قال (عليه السلام): لعنهم الله، ما أشد كذبهم! أما إنهم يزعمون أني عقيم، وينكرون من يلي هذا الأمر من ولدي (2).
14 - وعن عمر بن فرات، قال: سألت أبا الحسن [الرضا] (عليه السلام) من الواقفة، فقال: يعيشون حيارى، ويموتون زنادقة (3).
15 - وعن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: ذكرت الممطورة وشكهم، فقال: يعيشون ما عاشوا في شك، ثم يموتون زنادقة (4).
16 - وعن إبراهيم بن عقبة، قال: كتبت إليه - يعني أبا الحسن (عليه السلام) -:
جعلت فداك، قد عرفت بعض هذه الممطورة، فأقنت عليهم في صلاتي؟ قال: نعم، اقنت عليهم في صلاتك (5).
17 - وعن عبد الله بن جندب، قال: كتب إلي أبو الحسن الرضا (عليه السلام):
ذكرت رحمك الله هؤلاء القوم الذين وصفت، أنهم كانوا بالأمس لكم إخوانا،