والإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليهم أجمعين، وكانوا من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) وتلاميذهم. ومن انحرافاتهم الغلو، والقول بالتناسخ، وإباحة المحارم، واللواط، والكذب وغيرها، والعياذ بالله.
وقد ظهر التوقيع من الناحية المقدسة على يد النائب الثالث الحسين بن روح النوبختي (رحمه الله)، بلعنهم والبراءة منهم، وأمر شيعته بذلك، وهم:
1 - أبو محمد الحسن الشريعي.
2 - محمد بن نصير النميري، وكان مأبونا ويقول بحلية اللواط.
3 - أحمد بن هلال الكرخي.
4 - أبو طاهر محمد بن هلال، الذي اختلس الأموال التي كانت عنده للإمام علي الهادي (عليه السلام) وهو ممن انتحل الواقفية.
5 - الحسين بن منصور الحلاج، وهو من الملحدين المشعوذين.
6 - محمد بن الشلمقاني، المعروف بابن أبي العزاقير.
7 - محمد بن الحسن بن موسى بن الفرات، يؤيد محمد بن نصير النميري، قولا وفعلا، لعنهم الله.
وللمزيد من التفاصيل في البحث، يراجع الجزء الأول من كتاب الواقفة الذي طبع حديثا في دراسة تحليلية عن هذه النحلة، تأليف الشيخ رياض الناصري، طبع قم المشرفة سنة 1410 ه.
هذا ملخص ما بينا من أقوال وروايات مما يثبت بطلان ادعاء الفئة الواقفة.