قال الحسن: فأجدهما ماتا على شكهما (1).
5 - وعن صفوان، عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد، قال: قال الرضا (عليه السلام):
ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟ قلت: هو ذا قد قدم.
فقال: يزعم أن أبي حي، هم اليوم شكاك، ولا يموتون غدا إلا على الزندقة!
قال صفوان: فقلت فيما بيني وبين نفسي: شكاك قد عرفتهم، فكيف يموتون على الزندقة؟! فما لبثنا إلا قليلا حتى بلغنا عن رجل منهم أنه قال عند موته: هو كافر برب أماته!
قال صفوان: هذا تصديق الحديث (2).
6 - عن علي بن عبد الله الزبيري، قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) أسأله عن الواقفة، فكتب: الواقف عاند من الحق، ومقيم على سيئة، إن مات بها كانت جهنم مأواه وبئس المصير (3).
7 - وعن الفضل بن شاذان، رفعه عن الرضا (عليه السلام)، قال: سئل عن الواقفة، فقال: يعيشون حيارى، ويموتون زنادقة (4).
8 - وعن يونس بن يعقوب، قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): أعطي هؤلاء الذين يزعمون أن أباك حي من الزكاة شيئا؟ قال (عليه السلام): لا تعطهم، فإنهم كفار مشركون زنادقة (5).