إني دعوت الله أن يرزقني ولدا، فرزقت ولدا بعد الإياس منه (1).
4 - وفيه أيضا عن الحاكم، قال: سمعت أبا الحسن محمد بن علي بن سهل الفقيه يقول: ما عرض لي مهم من أمر الدين والدنيا، فقصدت قبر الرضا (عليه السلام) لتلك الحاجة، ودعوت عند القبر إلا قضيت لي تلك الحاجة، وفرج الله عني ذلك المهم.
ثم قال أبو الحسن (رحمه الله): وقد صارت إلي هذه العادة أن أخرج إلى ذلك المشهد في جميع ما يعرض لي، فإنه عندي مجرب (2).
5 - وقال الطبرسي (رحمه الله): وأما ما ظهر للناس بعد وفاته من بركة مشهده المقدس وعلاماته، والعجائب التي شاهدها الخلق فيه، وأذعن العام والخاص له، وأقر المخالف والمؤالف به إلى يومنا هذا، فكثير خارج عن حد الإحصاء والعد.
ولقد أبرأ فيه الأكمه والأبرص، واستجيبت الدعوات، وقضيت ببركته الحاجات، وكشفت الملمات، وشاهدنا كثيرا من ذلك وتيقناه، وعلمناه علما لا يتخالج الشك والريب في معناه، فلو ذهبنا نخوض في إيراد ذلك لخرجنا عن الغرض في هذا الكتاب (3).
6 - وقال الشيخ الحر العاملي (قدس سره) في (إثبات الهداة) بعد نقل هذا الكلام من