ثوبين وثلاثين من الدراهم التي ضربت باسمه (1).
3 - وعن علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني الريان بن الصلت، قال:
لما أردت الخروج إلى العراق، عزمت على توديع الرضا (عليه السلام) وقلت في نفسي: إذا ودعته سألته قميصا من ثياب جسده الشريف، لأكفن فيه، ودراهم من ماله الحلال الطيب، لأصوغ لبناتي منه خواتيم.
فلما ودعته شغلني البكاء والأسى على مفارقته عن مسألته، فلما خرجت من بين يديه صاح بي: يا ريان، ارجع. فرجعت، فقال لي: أما تحب أن أدفع إليك قميصا من ثياب جسدي تكفن فيه إذا فني أجلك، أو ما تحب أن أدفع إليك دراهم تصوغ منها لبناتك خواتيم؟
فقلت: يا سيدي، قد كان في نفسي أن أسألك ذلك، فمنعني الغم لفراقك.
فرفع (عليه السلام) الوسادة، وأخرج قميصا، فدفعه إلي، ورفع جانب المصلى فأخرج دراهم، فدفعها إلي، وكانت ثلاثين درهما (2).
4 - وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، قال: كنت شاكا في أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، وكتبت إليه كتابا أسأله فيه الإذن عليه، وقد أضمرت في نفسي أن