تساؤل يجيب عنه الإمام (عليه السلام) نفسه حين يسأل عن أي أخوته أحب إليه؟
فيقول: " أما عبد الله فيدي التي أبطش بها، وأما عمر فبصري الذي أبصر به، وأما زيد فلساني الذي أنطق به، وأما الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.. ".
نعلم من هذا إنه (عليه السلام) لا يفرق بين أحد منهم، وأنهم عنده سواء في المودة والإخلاص.
ولقد توفرت في إخوة الإمام (عليه السلام) جميع النزعات الكريمة من الورع والتقوى، والصلاح، فقد غذاهم أبوهم الإمام زين العابدين (عليه السلام) بهديه، وأفاض عليهم أشعة من روحه فأنارت قلوبهم بجوهر الإسلام وواقع الايمان.
وفيما يلي عرض لأهم جوانب حياة إخوة الإمام وسيرتهم: