قال ابن سعد في الطبقات الكبرى: إسماعيل بن عبد الرحمن السدي صاحب التفسير مات سنة 127 ه.
وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الامام علي بن الحسين (عليه السلام)، وفي أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وفي أصحاب الامام الصادق (عليه السلام).
وروى عنه الثوري، وشعبة، وزائدة، وسماك بن حرب، وإسماعيل بن أبي جذعة، وسليمان التميمي، وكان ابن أبي خالد إسماعيل يقول: السدي أعلم بالقرآن من الشعبي.
وعن تقريب ابن حجر، إسماعيل السدي الكوفي صدوق منهم، رمي بالتشيع.
وقال حسين بن واقد المروزي سمعت من السدي، فما قمت حتى سمعته ينال من الشيخين فلم أعد له.
وروى عن أنس وابن عباس، وأبي سعيد، وروى عن أبيه ويحيى بن عباد وعطاء وعكرمة وغيرهم.
وفي خلاصة: تذهيب الكمال: إسماعيل السدي الكوفي، رمي بالتشيع، عن انس وابن عباس وبأذان، وعنه أسباط بن نصر، قال ابن عدي مستقيم الحديث صدوق.
وقال السيوطي في الاتقان، أمثل التفاسير تفسير إسماعيل السدي، روى عنه الأئمة مثل النوري، وشعبة. انتهى.
والسدي ينقل المفسرون أقواله في تفاسيرهم، يعتمدون عليه نظير مجاهد، وقتادة، والكلبي، والشعبي، ومقاتل، والجبائي وهو في طبقتهم.