لذا لم يغمز فيه أحد ولم يتوقف فيه مصنف حتى مثل الجزائري (1) الذي يشك كثيرا في غير موضع التشكيك وابن الغضائري (2) الباذل جهده في تضعيف من فيه أدنى كلام.
وبالجملة فقد وثق الرجل غير من عرفت أيضا كابن داود (3) والفاضل المجلسي (4) والكاظمي (5) وغيرهما فلا ينبغي التوقف في وثاقته.
وقال ابن حجر (6): ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال مدني ثقة من ذوي البصيرة والاستقامة أخذ عن جعفر الصادق (عليه السلام) وروى عنه ابنه محمد، ومحمد بن النعمان وابان بن عثمان وغيرهم.
والموجود في كتب الرجال التي رأيناها من أهل البصرة بدون ياء وكأن الذي في نسخة ابن حجر " البصيرة " بالياء فزاد عليه والاستقامة وأبدل أهل بذوي.
وذكره البرقي (7): في أصحاب الصادق (عليه السلام) مقتصرا على قوله: إسماعيل بن الفضل.
وقال السيد الخوئي (8) (قدس سره): وقع بعنوان إسماعيل بن الفضل في اسناد عدة من الروايات تبلغ أربعة وخمسين موردا فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله (عليه السلام) الا موردا واحدا روى فيه عن ثابت بن دينار.