عده الكشي: من أصحاب الإجماع في تسمية الفقهاء من أصحاب الامامين أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، مات سنة خمسين ومائة.
وقال الشيخ، يحيى بن القاسم - يكنى أبا البصير، له كتاب مناسك الحج، رواه علي بن أبي حمزة، والحسين بن أبي العلا، عنه.
وعدة في رجاله في أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) قائلا: يحيى بن القاسم أبو محمد، يعرف بأبي البصير الأسدي، مولاهم، كوفي، تابعي، مات سنة خمسين ومائة، بعد الامام أبي عبد الله (عليه السلام) - اذكر رواية، علي بن عيسى الأربلي عن إسحاق بن عمار قال: اقبل أبو بصير مع أبي الحسن موسى (عليه السلام) من المدينة يريد العراق فنزل في زبالة، فمرض أبو بصير وحم بزبالة، فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني، وكان تلميذه فأوصاه، وقال: إذا أنامت فافعل بي كذا وكذا فمات أبو بصير بزبالة، [وذلك سنة خمسين ومائة] (1).
وقال العلامة: " قال علي بن أحمد العقيقي: يحيى بن القاسم الأسدي مولاهم، ولد مكفوفا، رأى الدنيا مرتين، مسح الامام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) على عينيه، وقال: انظر ما ترى؟ قال: أرى كوة في البيت، وقد أرانيها أبوك من قبلك ".
أبو بصير كنية لعدة أشخاص، منهم عبد الله بن محمد الأسدي، وليث بن البختري المرادي - الذي ستأتي ترجمته لاحقا - ويحيى بن القاسم الأسدي المكفوف، والمعرف بأبي البصير هو الأخير، وهذا يدلنا بوضوح ان أبا بصير متى ما اطلق فالمراد به " يحيى بن القاسم ".
والروايات التي وردت في أبي بصير بين مادحة وذامة، وما بينهما. نذكر محل الشاهد منها.
بعد حذف السند، عن أبي بصير، قال: دخلت على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فقلت له: أنتم ورثة رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: نعم؛ فقلت: رسول الله (صلى الله عليه وآله) وارث