بن أبي طالب، قتل الحسين ولم أنصره. ثم يظهر الحسرة على ذلك والندم (1).
5835 - الإرشاد عن جويرية بن مسهر العبدي: لما توجهنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى صفين، فبلغنا طفوف كربلاء، وقف (عليه السلام) ناحية من العسكر، ثم نظر يمينا وشمالا واستعبر ثم قال: هذا - والله - مناخ ركابهم وموضع منيتهم.
فقيل له: يا أمير المؤمنين، ما هذا الموضع؟
قال: هذا كربلاء، يقتل فيه قوم يدخلون الجنة بغير حساب. ثم سار (2).
5836 - المعجم الكبير عن أبي حبرة: صحبت عليا (رضي الله عنه) حتى أتى الكوفة، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم؟
قالوا: إذا نبلى الله فيهم بلاء حسنا.
فقال: والذي نفسي بيده، لينزلن بين ظهرانيكم ولتخرجن إليهم فلتقتلنهم، ثم أقبل يقول:
هم أوردوهم بالغرور وعردوا (3) * أحبوا نجاة لا نجاة ولا عذر (4) 5837 - مسند ابن حنبل عن عبد الله بن نجي عن أبيه: إنه سار مع علي (رضي الله عنه) وكان