موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١١ - الصفحة ١٠٦
المناطق القريبة من الأفق، وبشرط عدم وجود المانع كالغمام والغبار (1).
مع ذلك كله، لا تبدو نصوص الواقعة قليلة إذا ما قيست بنصوص وأخبار ما سواها من الوقائع. فعلى رغم عدم عناية المعاصرين للواقعة وعدم اهتمامهم بتوثيقها بحكم كونهم في صلب الحادثة وصميمها، إلا أن الذين وثقوا لها في الأجيال اللاحقة، وعنوا بضبطها وتدوينها لم يكونوا قلة قط.
ومهما يكن؛ فإن وقوع " رد الشمس " هو أمر قطعي، وأخبار الواقعة ثابتة مستفيضة.

(١) ثم نص بهذا الشأن ربما كان عن المعصوم، جاء فيه: " قال العالم: علة رد الشمس على أمير المؤمنين (عليه السلام) وما طلعت على أهل الأرض كلهم، أنه جلل الله السماء بالغمام إلا الموضع الذي كان فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصحابه؛ فإنه جلاه حتى طلعت عليهم " (بحار الأنوار: ٥٨ / 166 / 26، نقلا عن العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم).
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست