المناطق القريبة من الأفق، وبشرط عدم وجود المانع كالغمام والغبار (1).
مع ذلك كله، لا تبدو نصوص الواقعة قليلة إذا ما قيست بنصوص وأخبار ما سواها من الوقائع. فعلى رغم عدم عناية المعاصرين للواقعة وعدم اهتمامهم بتوثيقها بحكم كونهم في صلب الحادثة وصميمها، إلا أن الذين وثقوا لها في الأجيال اللاحقة، وعنوا بضبطها وتدوينها لم يكونوا قلة قط.
ومهما يكن؛ فإن وقوع " رد الشمس " هو أمر قطعي، وأخبار الواقعة ثابتة مستفيضة.