من كنت مولاه فهذا حيدر * مولاه والله المهيمن يأمر فهو المطاع لكم وخير رجالكم * فدعوا جميعا بالقبول وكبروا حتى إذا غاب النبي توثبوا * ولدفع مولى المؤمنين تشمروا هجموا على سر الإله وأحرقوا * باب الهدى ولضلع فاطم كسروا وعدوا على بنت النبي وأسقطوا * منها الجنين وصفوها قد كدروا قادوا عليا في حمائل سيفه * ومن العجائب ان يقاد غظنفر يا ليت شعري أين عنه حمزة * إذ يستغيث وأين عنه جعفر وغدت تنادي فاطم من خلفهم * بحشا تذوب ومقلة تستعبر تمشي وقد أحنى المصاب ضلوعها * والرجل في أذيالها تتعثر يا معشرا ضلت بهم أهوائهم * وعموا فمنهج رشدهم لم يبصروا خلوا ابن عمي أو رفعت إلى السماء * كفي وأدعوا والدعاء المؤثر الله أكبر يا صحابة أحمد * ما اليتم يحمله شبير وشبر يا أيها المحجوب عن أحبابه * حتى م شخصك في البرية يظهر أفدى شبا أسيافك الآتي بها * تشفي القلوب وكل كسر يجبر المجلس السابع في كيفية شهادته ووصيته وغسله وكفنه والصلاة عليه عليه السلام ودفنه وبعض قصائد رثي بها عليه السلام وأحوال قاتله لعنه الله والوقائع المتأخرة عن قتله وظهوره قبره أيام الرشيد والسفاح وكرامات ظهرت عند ضريحه المقدس وذكر بعض ما جاء في فضل أرض النجف وفضل زيارته عليه السلام وأحوال أزواجه وأولاده ومشاهير أصحابه (ع) وفيه ثلاثة أبواب، الباب الأول وفيه فصلان:
(٣٦٥)