وحباه بكل فضل عظيم * وبمقدار ما حباه ابتلاه أظهر الله دينه بعلي * أين لا أين دينه لولا ه كانت الناس قبله تعبد الطاغوت * ربا والجبت فيهم إله ونبي الهدى إلى الله يدعوهم * ولا يسمعون منه دعاه سله لما هاجت طغاة قريش * من وقاه بنفسه وفداه من جلا كربه ومن رد عنه * يوم فر الأصحاب عنه عداه من سواه لكل وجه شديد * عنه قد ردنا كلا من سواه لو رأى مثله النبي لما وأخاه * حيا وبعده وصاه ما ارتضاه النبي من قبل النفس * ولكنما الإله ارتضاه غير أن النفوس مرضى ويأبى * ذو السقام الدواء وفيه شفاه أنكروه وكيف ينكر عين * الشمس من أرمضت بها يمناه وهذه القصيدة طويلة جدا قد اكتفينا منها بما نقلناه، لان الباقي منها فيما جرى عليه وعلى أهل البيت عليهم السلام من المصائب، والذي نحن بصدده هنا مدائحه السامية لنخبة الأدباء السيد حسين نجل العلامة السيد رضا نجل أستاذ العلماء المتأخرين وآية الله في العالمين السيد الأجل السيد محمد مهدي بحر العلوم قدس سره.
سل بالغوير فالغميم فالغضا * من غادر الصب المعنى غرضا حتى م يرمى بالنوى متيما * قد أخلص الود له وامحضا يا خير آرام النقا رفقا بمن * يرى هواك خير فرض فرضا لو أنه يغضي إليك بعض ما * يكتمه لضاق بالبعض الفضا يجرع ما يجرع بالهجر وهل * لذي هوى إلا الرضا ان رفضا كم أضرم الأحشاء حب شادن * علقته دون الضباء عرضا لم أدر لما ان دنى بأسهم اللحظ * قضيت أم بأسياف القضا نواظر ترمي على البعد الحشا * أشد من وقع السهام مضضا يبعث في سفك دمي لا عن رضا * يا حبذا لو كان ذاك عن رضا