أمهاتهم؟ " فقلنا: بلى يا رسول الله. قال: " من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " إسناد ضعيف غريب.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أحمد بن نمير الوكيعي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا الوليد بن عقبة بن ضرار القيسي، أنبأنا سماك، عن عبيد بن الوليد القيسي، قال: دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنه شهد عليا في الرحبة قال: أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهده يوم غدير خم إلا قام، ولا يقوم إلا من قد رآه. فقام اثنا عشر رجلا فقالوا: قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول: " اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله " فقام إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته.
وروى أيضا عن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي وغيره، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به.
وقال ابن جرير: حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا أبو عامر العقدي، وروى ابن أبي عاصم، عن سليمان الغلابي، عن أبي عامر العقدي، حدثنا كثير بن زيد، حدثني محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن علي، أن رسول الله حضر الشجرة بخم. فذكر الحديث وفيه: من كنت مولاه فإن عليا مولاه.
وقد رواه بعضهم عن أبي عامر، عن كثير، عن محمد بن عمر بن علي، عن علي منقطعا.
وقال إسماعيل بن عمرو البجلي، وهو ضعيف، عن مسعر عن طلحة، بن مصرف عن عميرة بن سعد: أنه شهد عليا على المنبر يناشد أصحاب رسول الله من سمع رسول الله يوم غدير خم. فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك،