وقال الإمام أحمد: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن أبي القداح، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص للرعاء أن يرموا يوما ويرعوا يوما.
وقال أحمد: حدثنا محمد بن أبي بكر وأنبأنا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرني محمد ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن أبي القداح بن عاصم بن عدي، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص للرعاء أن يتعاقبوا فيرموا يوم النحر، ثم يدعوا يوما وليلة ثم يرموا الغد.
وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا مالك، عن عبد الله بن بكر، عن أبيه، عن أبي القداح بن عاصم بن عدي عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص لرعاء الإبل في البيتوتة بمنى حتى يرموا يوم النحر ثم يرمون يوم النحر ثم يرمون الغد أو من بعد الغد ليومين ثم يرمون يوم النفر.
وكذا رواه عن عبد الرزاق عن مالك بنحوه. وقد رواه أهل السنن الأربعة من حديث مالك ومن حديث سفيان بن عيينة به. قال الترمذي: ورواية مالك أصح، وهو حديث حسن صحيح.
فصل فيما ورد من الأحاديث الدالة على أنه عليه السلام خطب الناس بمنى في اليوم الثاني من أيام التشريق وهو أوسطها قال أبو داود: باب أي يوم يخطب: حدثنا محمد بن العلاء، أنبأنا ابن المبارك، عن إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجلين من بني بكر، قالا:
رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بين أوسط أيام التشريق ونحن عند راحلته،