قال: قال الأشعث: فوالله لا أسمع أحدا نفى قريشا من النضر بن كنانة إلا جلدته الحد.
وقد رواه ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، وعن محمد بن يحيى، عن سليمان بن حرب. وعن هارون بن حيان، عن عبد العزيز بن المغيرة، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة به نحوه.
وقال الإمام أحمد: حدثنا شريح بن النعمان، حدثنا هشيم، أنبأنا مجالد، عن الشعبي، حدثنا الأشعث بن قيس، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة فقال لي: هل لك من ولد؟ قلت: غلام ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمد، ولوددت أن مكانه شبع القوم.
قال: لا تقولن ذلك فإن فيهم قرة عين وأجرا إذا قبضوا، ثم ولئن قلت ذاك إنهم لمجبنة محزنة إنهم لمجبنة محزنة.
تفرد به أحمد وهو حديث حسن جيد الاسناد.
قدوم أعشى بني مازن على النبي صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثني العباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا أبو سلمة عبيد بن عبد الرحمن الحنفي، قال: حدثني الجنيد بن أمين بن ذروة بن نضلة بن طريف ابن نهمشل الحرمازي، حدثني أبي أمين، عن أبيه ذروة، عن أبيه نضلة، أن رجلا منهم يقال له الأعشى واسمه عبد الله الأعور كانت عنده امرأة يقال لها معاذة خرج في رجب يمير أهله من هجر، فهربت امرأته بعده نشزا عليه، فعاذت برجل منهم يقال له مطرف ابن نهشل بن كعب بن قميثع بن دلف بن أهضم بن عبد الله بن الحرماز، فجعلها خلف ظهره فلما قدم لم يجدها في بيته وأخبر أنها نشزت عليه وأنها عاذت بمطرف بن