فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله، لا يلقى الله بها عبد غير شاك فيحجب عن الجنة ".
ورواه مسلم عن أبي كريب، عن أبي معاوية، عن الأعمش به. ورواه الإمام أحمد من حديث سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة ولم يذكر غزوة تبوك بل قال: كان في غزوة غزاها.
ذكر مروره عليه السلام في ذهابه إلى تبوك بمساكن ثمود وصرحتهم بالحجر قال ابن إسحاق: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مر بالحجر نزلها واستقى الناس من بئرها، فلما راحوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تشربوا من مياهها شيئا ولا تتوضأوا منه للصلاة، وما كان من عجين عجنتموه فاعلفوه الإبل ولا تأكلوا منه شيئا ".
هكذا ذكره ابن إسحاق بغير إسناد.
وقال الإمام أحمد: حدثنا يعمر بن بشر، حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا معمر عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر قال: " لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين، أن يصيبكم ما أصابهم " وتقنع بردائه وهو على الرحل.
ورواه البخاري من حديث عبد الله بن المبارك وعبد الرزاق، كلاهما عن معمر بإسناده نحوه.
وقال مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم