صفة قدح النبي صلى الله عليه وسلم قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا شريك، عن عاصم قال: رأيت عند أنس قدح النبي صلى الله عليه وسلم فيه ضبة من فضة.
وقال الحافظ البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله، أخبرني أحمد بن محمد النسوي، حدثنا حماد بن شاكر، حدثنا محمد بن إسماعيل هو البخاري، حدثنا الحسن ابن مدرك، حدثني يحيى بن حماد، أخبرنا أبو عوانة، عن عاصم الأحول قال: رأيت قدح النبي صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك وكان قد انصدع فسلسله بفضة.
قال: وهو قدح جيد عريض من نضار (1).
قال أنس: لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا القدح أكثر من كذا وكذا. قال: وقال ابن سيرين: إنه كان فيه حلقة من حديد، فأراد أنس أن يجعل مكانها حلقة من ذهب أو فضه فقال له أبو طلحة: لا تغيرن شيئا صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتركه.
وقال الإمام أحمد: حدثنا روح بن عبادة، حدثنا حجاج بن حسان، قال: كنا عند أنس فدعا بإناء فيه ثلاث ضبات حديد وحلقة من حديد، فأخرج من غلاف أسود وهو دون الربع وفوق نصف الربع، وأمر أنس بن مالك فجعل لنا فيه ماء فأتينا به فشربنا وصببنا على رؤوسنا ووجوهنا وصلينا على النبي صلى الله عليه وسلم.
انفرد به أحمد.
ذكر ما ورد في المكحلة التي كان عليه السلام يكتحل منها قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، أخبرنا عبد الله بن منصور، عن عكرمة، عن ابن