ذكر سيفه عليه السلام قال الإمام أحمد: حدثنا شريح، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعمى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال: تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد، قال: رأيت في سيفي ذا الفقار فلا فأولته فلا يكون فيكم، ورأيت أنى مردف كبشا، فأولته كبش الكتيبة، ورأيت أنى في درع حصينة فأولتها المدينة، ورأيت بقرا تذبح، فبقر والله خير فبقر والله خير.
فكان الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد رواه الترمذي وابن ماجة من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه به.
وقد ذكر أهل السنن أنه سمع قائل يقول: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا على.
وروى الترمذي من حديث هود بن عبد الله بن سعد، عن جده مزيدة بن جابر العبدي العصري رضي الله عنه، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وعلى سيفه ذهب وفضة. الحديث.
ثم قال: هذا حديث غريب.
وقال الترمذي في الشمائل: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا معاذ بن هشام، حدثنا أبي، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن قال: كانت قبيعة (2) سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة.
وروى أيضا من حديث عثمان بن سعد عن ابن سيرين قال: صنعت سيفي على