الأعرج، عنه أنه كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البحرين في الحائط - يعنى البستان - يكون بين الاخوة فيسلم أحدهم؟ فأمره أن يأخذ العشر ممن أسلم.
والخراج - يعنى ممن لم يسلم -.
* * * ومنهم العلاء بن عقبة، قال الحافظ ابن عساكر: كان كاتبا للنبي صلى الله عليه وسلم، ولم أجد أحدا ذكره إلا فيما أخبرنا.
ثم ذكر إسناده إلى عتيق بن يعقوب، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم، عن أبيه عن جده، عن عمرو بن حزم أن هذه قطائع أقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء القوم فذكرها، وذكر فيها: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى النبي محمد عباس بن مرداس السلمي، أعطاه مدمورا (1) فمن خافه فيها فلا حق له، وحقه حق، وكتب العلاء بن عقبة وشهد.
ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى محمد رسول الله عوسجة بن حرملة الجهني، من ذي المروة وما بين بلكثة إلى الظبية إلى الجعلات إلى جبل القبلية (2) فمن خافه فلا حق له وحقه حق، وكتبه العلاء بن عقبة.
وروى الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع لبني سيح من جهينة وكتب كتابهم بذلك العلاء بن عقبة، وشهد.
وقد ذكر ابن الأثير في الغابة هذا الرجل مختصرا فقال: العلاء بن عقبة كتب للنبي صلى الله عليه وسلم، ذكره في حديث عمرو بن حزم، ذكره جعفر أخرجه أبو موسى - يعنى المديني - في كتابه.