الفضل بن موسى، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، قال: قال على في الرحبة: أنشد بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول:
" إن الله ولى المؤمنين، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره ".
وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق وهذا إسناد جيد.
ورواه النسائي أيضا من حديث إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي أمر، قال نشد على الناس بالرحبة، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول يوم غدير خم: " من كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه وانصر من نصره ".
ورواه ابن جرير، عن أحمد بن منصور، عن عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن وهب وعبد خير، عن علي.
وقد رواه ابن جرير عن أحمد بن منصور، عن عبيد الله بن موسى وهو شيعي ثقة، عن مطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن وهب وزيد بن يثيع وعمرو ذي أمر، أن عليا نشد الناس بالكوفة. وذكر الحديث.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثني عبد الله بن عمر القواريري، حدثنا يونس بن أرقم، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، شهدت عليا في الرحبة ينشد الناس فقال: أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول:
" من كنت مولاه فعلى مولاه " لما قام فشهد.
قال عبد الرحمن: فقام اثنا عشر رجلا بدريا كأني أنظر إلى أحدهم، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم: " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي