في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) وصرح بكونه شاعرا (1)، وذكره ابن شهرآشوب في شعراء أهل البيت (عليهم السلام) (2)، توفي في المائة الثانية (3).
75 - شريك بن عبد الله، القاضي، النخعي، عده المرزباني من شعراء الشيعة، وذكر له خبرا مع المهدي العباسي يدل على تشيعه، توفي بالكوفة سنة 177، تقدم في فصل القضاة (4).
76 - علي بن حمزة، الكسائي، النحوي، قال ابن النديم في الفهرست: شاعر مقل (5)، توفي سنة 179، تقدم في فصل النحاة واللغويين (6).
77 - يوسف بن الحسين، الحلبي، المكنى بأبي المحاسن، المعروف بالشوا، له ديوان شعر في أربع مجلدات، توفي سنة 635 (7).
78 - الكميت بن زيد بن خنيس بن مجالد بن وهيب بن عمرو بن سبيع بن مالك ابن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر، ويكنى أبا المستهل، شاعر مقدم، عالم بلغات العرب، خبير بآياتها، من شعراء مضر وألسنتها المتعصبين على القحطانية القارعين لشعرائهم، العلماء بالمثالب والأيام المفاخرين بها، ومذهبه في التشيع ومدح أهل البيت (عليهم السلام) في أيام بني أمية مشهور، وقصائده فيهم تسمى: الهاشميات، وهي من جيد شعره، وكانت أول منظوماته، طبعت بمصر وفي ليدن ولها شرح مخطوط في المكتبة الخديوية.
قيل: جاء الفرزدق وعرض عليه شعره فسمع له وهو يستخف به حتى بلغ إلى قوله:
بني هاشم رهط النبي فإنني * بهم ولهم أرضى مرارا وأغضب خفضت لهم مني جناحي مودة * إلى كنف عطفاه أهل ومرحب