50 - أبو عمران الضرير، يحيى بن سعيد، مولى لآل طلحة بن عبيد الله التميمي، وهو القائل:
إذا أنا لم أثن بخير مجازيا * ولم أذمم الرجس البخيل المذمما ففيم عرفت الخير والشر باسمه * وشق لي الله المسامع والفما (1).
51 - يحيى بن زياد بن عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان، أبو الفضل ابن خال أبي العباس السفاح، كان أديبا ظريفا، ماجنا خليعا، وكان صديق مطيع بن إياس وحماد عجرد، وهو القائل:
ولما رأيت الشيب حل بياضه * بمفرق رأسي قلت للشيب مرحبا (2).
52 - يحيى بن بلال، العبدي، أبو محمد، البحراني، كوفي، نزل همذان وهو محسن، وله في الرشيد مدائح حسنة، وهو القائل:
وللموت خير من حياة زهيدة * وللمنع خير من عطاء مكدر فعش مثريا أو مكديا من عطية * تمنى وإلا فاسأل الله واصبر (3).
53 - يحيى بن أبي الخصيب، ماجن، كان في أيام المعتضد العباسي، وله قصيدة طويلة ذكر فيها خلوته بامرأة لقيها في الطريق بالكوفة، أولها:
أبا حسن إن لي قصة * ولولا أعاجيبها لم تطل (4).
54 - يوسف بن لقوة، الكاتب، كان الفضل بن سهل يفضله في الكتبة ويصفه، وله القصيدة الحرفية الطويلة التي يقول في آخرها:
إن صرف الزمان ضعضع ركني * ما أرى لي من الزمان مجيرا ليس ذنبي إلى الزمان سوى أن * - ني أحببت شبرا وشبيرا وعليا أباهما أفضل الأم * - ة بعد النبي سبقا وخيرا فعلى حبهم أموت وأحيا * وعلى هديهم ألاقي النشورا (5).
55 - أبو السمال الأسدي، كوفي، محدث، رشيدي، لم يقع إلينا اسمه، وهو