معروف بكنيته (1).
56 - أبو اللفائف، لم يقع لنا اسمه أيضا، وهو مشهور بكنيته.
57 - محمد بن الأشعث بن فجوة، القرشي، ثم الزهري، كان كاتبا ومن فتيان أهل الكوفة وظرفائهم، وكان حسن الوجه، يقول الشعر ويتغنى به، وكان يألف الزرقاء جارية ابن رامين، وقال فيها شعرا، وكان ابن رامين مولى الزرقاء أجل مقيم بالكوفة وأكبرهم.
58 - أبو جلدة (2)، اليشكري بن عبد الله بن منقذ بن حجر، من بني يشكر بن بكر بن وائل، ومن شعراء الدولة الأموية، وكان ممن خرج مع ابن الأشعث فقتله الحجاج، وله ديوان شعر (3).
59 - قيس بن عمرو بن مالك من بني حارث بن كلب، وهو المعروف بالنجاشي، كان فاسقا رقيق الإسلام، ضربه الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) سبعة وثمانين سوطا لشربه الخمر في شهر رمضان، هو وأبو سماك العدوي، وهو الذي هجا أهل الكوفة بقوله من أبيات:
إذا سقى الله أرضا صوب غادية * فلا سقى الله أهل الكوفة المطرا (4).
60 - علي بن محمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الحماني (5)، المعروف بالأفوه.
كان يقول: أنا شاعر وأبي شاعر وجدي شاعر إلى أبي طالب.
وسأل المتوكل العباسي الإمام علي الهادي (عليه السلام) فقال له: من أشعر الناس؟
فقال: «الحماني».
وقال الناصر: لو جاز قراءة شعر في الصلاة لكان شعر الحماني، توفي سنة